(٢) المسارقة هي: طلب الغفلة. قال في القاموس المحيط: (وهو يسارق النظر إليه، أي: يطلب غفلة لينظر إليه، وانسرق: فتر وضعف. وعنهم: خنس ليذهب) . القاموس المحيط، فصل السين، باب القاف (٣ / ٢٥٣) . والمقصود بمسارقة الطبع هنا: طلبه غفلة من القلب حين يغفل أو يضعف إيمانه، لأن الطبع ميال للانحلال ما لم يعتصم بتقوى الله ورجاء ثوابه وخوف عقابه. (٣) هو: الإمام إسماعيل بن عبد الرحمن النيسابوري، أبو عثمان، الصابوني الشافعي، حافظ واعظ مفسر، من أئمة السنّة، توفي سنة (٤٤٩هـ) ، وعمره (٧٧) سنة. انظر: شذرات الذهب (٣ / ٢٨٢) ، والبداية والنهاية (١٢ / ٧٦) . (٤) انظر: مجموع الفتاوى (١١ / ٤٤٥ـ ٤٧٥) ، (٢٠ / ١٠٣ ـ١٠٥) .