للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نعم، روي عن بعض السلف في تفضيل العشر الأول من رجب بعض الأثر، وروي (١) غير ذلك، فاتخاذه موسمًا بحيث يفرد بالصوم، مكروه عند الإمام أحمد وغيره، كما روي عن عمر بن الخطاب (٢) وأبي بكرة (٣) وغيرهما من الصحابة رضي الله عنهم.

وروى ابن ماجه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صوم رجب" (٤) رواه عن إبراهيم بن منذر الحزامي (٥) عن (٦) داود بن عطاء (٧) حدثني زيد بن


(١) وروي: ساقطة من (ب) .
(٢) ابن الخطاب: ساقطة من (ب) . ولمعرفة ما ورد عن عمر في ذلك. انظر: تبيين العجب (ص٣٥) .
(٣) في المطبوعة: وأبي بكر، وكلاهما صحيح، لأنه ورد أن أبا بكر نهي أهله عن ذلك. انظر: مجموع الفتاوى للمؤلف (٢٥ / ٢٩١) . وكذلك ورد عن أبي بكرة. انظر: تبيين العجب بما ورد في فضل رجب (ص٣٥) . وأبو بكرة هو الصحابي الجليل: نفيع بن الحارث، وقيل: ابن مسروح، الثقفي، مولى رسول الله عليه السلام، وكان من فضلاء الصحابة وسكن البصرة. انظر: الإصابة (٣ / ٥٧٢) ، (ت٨٧٩٣) .
(٤) من هنا حتى قوله: وهل الإفراد المكروه (بعد ثلاثة أسطر تقريبًا) : ساقط من (أ) .
(٥) في (ب) : الجزامي وهو تصحيف. وهو: إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة الأسدي الحزامي، قال في تقريب التهذيب: (صدوق، تكلم فيه أحمد لأجل القرآن) ، من الطبقة العاشرة، توفي سنة (٢٣٦هـ) ، وقد أخرج له البخاري والترمذي وغيرهما. انظر: تقريب التهذيب (١ / ٤٣، ٤٤) ، (ت٢٨٣) .
(٦) عن: سقطت من (ط) ، وفي (ب) : حدثنا داود بن عطاء.
(٧) هو: داود بن عطاء، المزني، بالولاء، أبو سليمان، المدني، ضعيف، لم يخرج له من الستة سوى ابن ماجه، من الطبقة الثامنة. انظر: تقريب التهذيب (١ / ٢٣٣) ، (ت٢٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>