(٢) في (ب أ) : لا يزال. (٣) في المطبوعة: بل قد تواتر عنه أنه قال: "لا تزال طائفة من أمتي. . " إلخ. (٤) جاء ذلك في أحاديث صحيحة ومستفيضة عن رسول الله صلي الله عليه وعلى آله وسلم أخرجها البخاري ومسلم، وابن ماجه، والحاكم في مستدركه، وأحمد في المسند، والترمذي وغيرهم كثير. وأكتفي بالإشارة إلى الأحاديث في الصحيحين، فقد أخرجها البخاري في كتاب المناقب الباب (٢٧) ، الحديث رقم (٣٦٤٠) من فتح الباري (٦ / ٦٣٢) ، ورقم (٧٣١١) ، (٧٤٥٩) عن المغيرة بن شعبة، كما أخرجها عن معاوية بلفظ آخر، الحديث رقم (٣٦٤١) في فتح الباري أيضا. وأخرجها مسلم في كتاب الإمارة، باب قوله صلي الله عليه وعلى آله وسلم: " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين. . " الأحاديث رقم (١٩٢٠) ، عن ثوبان ورقم (١٩٢١) ، عن المغيرة ورقم (١٠٣٧) ، عن معاوية. (٥) جاء ذلك في حديث أخرجه الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلي الله عليه وعلى آله وسلم قال: "إن الله لا يجمع أمتي - أو قال: أمة محمد صلي الله عليه وعلى آله وسلم - على ضلالة، ويد الله مع الجماعة، ومن شذ شذ في النار". أخرجه الترمذي في كتاب الفتن، باب ما جاء في لزوم الجماعة الحديث رقم (٢١٦٧) ، (٤ / ٤٦٦) ، وقال: "هذا حديث غريب من هذا الوجه"، وللحديث شواهد في مستدرك الحاكم (١ / ١١٥ - ١١٦) ؛ والسنة لابن أبي عاصم، الأحاديث رقم (٨٠، ٨٢، ٨٣، ٨٤، ٨٥) ، (ص ٣٩، ٤١، ٤٢) ، وذكره السيوطي في الجامع الصغير وزاد فيه: "ويد الله على الجماعة ومن شذ شذ إلى النار"، وقال: "حديث حسن" الجامع الصغير (١ / ٢٧٨) رقم (١٨١٨) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته رقم (١٨٤٤) ، وله شاهد أيضا في المسند (٥ / ١٤٥) ، عن أبي ذر ومنه: "فإن الله عز وجل لن يجمع أمتي إلا على هدى"، وفي سنن الدار مي (١ / ٢٩) في المقدمة، باب ما أعطى النبي صلي الله عليه وعلى آله وسلم من الفضل وفيه: "ولا يجمعهم على ضلالة".