للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعنه صلى الله عليه وسلم قال (١) «إن الدعاء والبلاء ليلتقيان (٢) فيعتلجان بين السماء والأرض» (٣) فهذا في الدعاء الذي يكون سببًا في حصول المطلوب (٤) (٥) .

وأعلى من هذا ما جاء به الكتاب والسنة، أن رضا الله وفرحه، وضحكه بسبب أعمال عباده الصالحة، كما جاءت به النصوص، وكذلك غضبه ومقته. وقد بسطنا الكلام في (٦) هذا الباب، وما للناس فيه من المقالات والاضطراب (٧) .

فما فرض من الأدعية المنهي عنها سببًا، فقد تقدم الكلام عليه.

فأما غالب الأدعية التي ليست مشروعة لا تكون هي السبب في


(١) قال: سقطت من (ب ج د) .
(٢) في (ج د) : يلتقيان.
(٣) أخرجه الحاكم بلفظ: " وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة "، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. المستدرك (١ / ١٢٣) ، كتاب الدعاء، وأشار إليه المؤلف في مجموع الفتاوى (٢٥ / ١٩١، ١٩٢) ، دون تخريج.
(٤) للاستزادة من هذا الموضوع: راجع شرح العقيدة الطحاوية (ص ٤٠٦ - ٤١١) ، تحقيق أحمد شاكر.
(٥) من هنا حتى قوله: فما فرض من الأدعية (أربعة سطور تقريبا) : سقط من (ط) .
(٦) في (أ) : من هذا الباب.
(٧) انظر: مجموع الفتاوى للمؤلف (٣ / ١٣٣، ١٣٨) و (٥ / ٣٥١ - ٣٥٦) و (٦ / ٨٨ - ١٠٥) و (٨ / ٣٧٨) وغيرها.
في المطبوعة زاد: في غير هذا الموضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>