للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن ذلك، واتفقوا على أن الله يُسأل (١) ويقسم عليه بأسمائه وصفاته، كما يقسم على غيره بذلك، كالأدعية المعروفة في السنن: «اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، أنت الله المنان (٢) بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام» (٣) .

وفي الحديث الآخر (٤) " (٥) «اللهم إني أسألك بأنك أنت (٦) الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد» (٧) وفي الحديث الآخر (٨) «أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك» (٩) فهذه الأدعية


(١) في المطبوعة: أن الله تعالى هو الذي يسأل وحده.
(٢) في (أ) : أنت المنان وفي المطبوعة: أنت الله الحنان المنان.
(٣) انظر: سنن ابن ماجه، كتاب الدعاء، باب اسم الله الأعظم، الحديث رقم (٣٨٥٨) ، (٢ / ١٢٦٨) ، وأخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب الدعاء، باب اسم الله الأعظم وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه " (١ / ٥٠٤) . وأخرجه من طريق أخرى وسكت عنه (١
٤) .
(٤) في (أ) : الأخير.
(٥) في (ب) : أسقط الحديث وذكر الذي بعده.
(٦) أنت: سقطت من (أ) .
(٧) انظر: سنن ابن ماجه، كتاب الدعاء، باب اسم الله الأعظم، الحديث رقم (٣٨٥٧) ، (١ / ١٢٦٧- ١٢٦٨) ، وأخرجه الحاكم في المستدرك في الكتاب والباب السابقين، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "، وذكر له شاهدًا أيضا على شرط مسلم (١ / ٥٠٤) .
(٨) في (أ) : الأخير.
(٩) أخرجه أحمد في المسند (١ / ٣٩١، ٤٥٢) في مسند عبد الله بن مسعود، والحاكم في المستدرك، كتاب الدعاء، باب دعاء دفع الكرب، وقال: " هذا حديث صحيح على شرط مسلم إن سلم من إرسال عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه، فإنه مختلف في سماعه عن أبيه " (١ / ٥٠٩، ٥١٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>