الإسكندرية» عمله «پلس» والرابع «رومك سدّهاند» منسوب إلى الروم عمله «اشريخين» والخامس «براهم سدّهاند» منسوب الى براهم عمله «برهمكوپت بن جشن» في مدينة «بهلّمال» وهي فيما بين «مولتان» وبين «انهلواره» ستّة عشر «جوژنا» ، واستناد جميعهم إلى كتاب «پيتامة» المنسوب الى الأب الأوّل وهو براهم، وقد عمل «براهمهر» زيجا صغير الحجم سمّاه «پنچ سدّهاند ك» ويوجب الاسم احتواءه على ما في الخمسة وليس كذلك ثمّ ليس خيرا منها حتى يقال إنّه أصح الخمسة والاسم يثبت الخمسة لعددها، ثمّ يقول «برهمكوپت» :
إنّ السدّهاند كثير منها «سورج» ومنها «اند» ومنها «بلس» ومنها «رومك» ومنها «بسشت» ومنها «جبن» أي اليونانيّة وعلى كثرتها لا تختلف إلّا باللفظ دون المعنى فمن تأمّلها حقّ تأمّل عرف اتّفاقها، ولم يحصل لي إلى الآن نسخة إلّا الذي لپلس والذي لبرهمكوبت من غير أن تمّ لي بعد ترجمتها، وأذكر فهرست أبواب «براهم سدّهاند» فإنّ ذلك نافع في المعارف: آفي أحوال الكرة وهيئة السماء والأرض، ب في أدوار الكواكب ومزاولة الأزمنة واستخراج اوساط الكواكب وعمل الجيوب للقسيّ، ج في تقويم الكواكب، د في الأسولة الثلاثة التي هي الظلّ والماضي من النهار والطالع واستخراج بعضها من بعض، هـ في ظهور الكواكب من شعاع الشمس واختفائها به، وفي رؤية الهلال وحال قرنيه، ز في كسوف القمر، ح في كسوف الشمس، ط في ظلّ القمر، ى في اجتماع الكواكب واقترانها، يا في عروض الكواكب، يب في انتقاد ما في الكتب والزيجات وتمييز الصحيح من السقيم، يج في الحساب ومزاولته في المساحات وغيرها، يد في تحقيق اوساط الكواكب، يه في تحقيق تقويم الكواكب، يو في تحقيق الأسولة الثلاثة، يز في انحرافات الكسوف، يح في تحقيق رؤية الهلال وقرنيه، يط في «كتك» وهو الدقّ على معنى تشبيه الاجتهاد في الطلب بدقّ ما يستخرج منه الدهن وهو في الجبر والمقابلة بالمقرنات وفي مطالب أخر عدديّة، ك في أمور الظلّ، كا في حسابات اوزان الشعر وعروضه، كب في الدوائر والآلات،