[سا- في ارباب الأزمنة شرعا ونجوما وما يتبع ذلك من امثاله]
المدّة المطلقة منسوبة الى البارئ سبحانه لأنّها دهره الذي لا يحدّ بطرفين وبه ازليّته، وربّما رسموها «١» بالنفس المسمّاة «بورش» ، وأمّا الزمان المعدود بالحركات فينسب اجزاؤه الى من دون البارئ سبحانه ودون النفس من المطبوعات، وقد نسبوا «كلب» الى «براهم» لأنّه نهاره او ليله وعمره مقدّر به، وكلّ «منّنتر» فله صاحب يسمّى «من» ويعرف بصفة مخصوصة ذكرت في بابه، ولم اسمع للجترجوكات ولا للجوكات ما يشبه ذلك؛ وقال «براهمهر» في «كتاب المواليد الكبير» : انّ «ابد» وهو السنة لزحل و «اين» نصفها للشمس و «رت» سدسها لعطارد و «الشهر» للمشتري و «بكش» اي نصفه للزهرة و «باسر» وهو اليوم للمريخ و «مهورت» للقمر، وذكر في هذا الكتاب لأسداس السنة: انّ اوّلها من عند المنقلب الشتوي لزحل والثاني للزهرة والثالث للمريخ والرابع للقمر والخامس لعطارد والسادس للمشتري؛ ونحن فقد وصفنا ارباب الساعات ومهورت وأنصاف الأيّام القمريّة وكلّها في نصفيه الأبيض والأسود وأرباب «برب» الكسوفيّة و «منّنتر» كلّ واحد في بابه، وما بقي من ذلك فنذكره الآن، ونقول انّ الهند لا يذهبون في «ربّ» السنة» الى ما يذهب اليه اهل المغرب في استخراجه