«مان» و «پرمان» هو المقدار، وهذه الأربعة هي التي ذكرها يعقوب بن طارق في «تركيب الأفلاك» من غير تحقّق لها وبتصحيف «١» لأساميها ان لم يكن وقع ذلك في النسخ، وهي «سورمان» اي المقدار الشمسيّ و «سابن مان» أي الطلوعيّ و «جندر «٢» مان» أي القمريّ و «نكشترمان» أي المنازليّ، ويكون من كلّ واحد منها يوم هو هو على حدة فإذا قيس الى غيره اختلف مقداره، وعدد الثلاث مائة والستّين يعمّها، والأيّام الطلوعيّة أصل لاعتبار غيرها بها وتقديرها؛ فأمّا سورمان فقد علم انّ السنة الشمسيّة بالأيّام الطلوعيّة ثلاث مائة وخمسة وستّون يوما و ٨٢٧ «٣» من ٣٢٠٠، فإذا قسمت على ثلاث مائة وستّين أو ضربت في عشر ثوان «٤» خرج يوم واحد طلوعيّ و ٥٦٠٩ من ٣٨٤٠٠٠ «٥» وهو مقدار اليوم الشمسيّ، وفي كتاب «بشن دهرم» أنّه قطع الشمس بهتها، وأمّا «سابن مان» فهو الموضوع يوما واحدا ليقاس اليه غيره، وأمّا «جندر «٦» مان» فاليوم القمريّ