نب- في عمل «اهركن» بالإطلاق أعني تحليل السنين والشهور الى الأيّام وعكس ذلك بتركيبها سنين
العمل العامّ في التحليل ان تضرب السنون التامّة في اثنى «١» عشر ويزاد عليها الشهور الماضية «٢» من السنة المنكسرة ويزاد عليها الأيّام الماضية من الشهر المنكسر، فما اجتمع فهو «سورآهركن» أي جملة الأيّام الشمسيّة وهي الجزئيّة، فيوضع في موضعين، ويضرب أحدهما في ٥٣١١ وهو العدد النائب عن أيّام ادماسات الكلّيّة، ويقسم ما بلغ على ١٧٢٨٠٠ وهو العدد النائب عن الأيّام الشمسيّة الكلّيّة، فما خرج من الأيّام الصحاح زيد على الموضع الآخر فيجتمع «جندر اهركن» أي جملة الأيّام القمريّة الجزئيّة، وليوضع في مكانين، ويضرب أحدهما في ٥٥٧٣٩ وهو العدد النائب عن أيّام النقصان الكلّيّة ويقسم المجتمع على ٣٥٦٢٢٢٠ وهو النائب عن الأيّام القمريّة الكلّيّة، فما خرج من الأيّام الصحاح نقص من المكان الآخر فيبقى «سابن آهركن» أي جملة الأيّام الطلوعيّة المطلوبة؛ ولكنّه يجب ان يعلم أنّ هذا الحساب مسوق من وقت يتمّ فيه «أدماسه» وأيّام النقصان معا ولا يكون لهما فيه كسر، فإن كانت السنون المعطاة مبتدئة من أوّل «كلب» أو أوّل «جترجوك «٣» » أو أوّل «كلجوك «٤» » صحّ هذا