«١» وبقي لقطبي الأفق اثنتان هما فوق وتحت واسم فوق «أوبر» واسم أسفل «أد» وأيضا «تال» وهذه والتي لغيرهم هي جهات بالوضع وإذ الأفق منقسم بما لا يتناهى فالسموت فيه من المركز كذلك. وكلّ قطر فممكن أن تفرض «٢» نهايتاه إمّا ما قبل وما وراء أو عكسهما فتكون «٢» نهايتا القطر القائم عليه يمينا وشمالا، ومن أجل أنّهم لا يذكرون شيئا معقولا أو موهوما إلّا ويقيمون له شخصا محسوسا ويسرعون إلى تزويجه وتعجيل زفافه وحبله وولادته فإنّ في كتاب «بشن دهرم» : انّ «أتر» وهو الكوكب الذي يلي البنات من النعش تزوّج بالجهات التي هي واحدة وإن عدّت ثمانيا فولد له منها القمر، وقال غيره: إنّ «دكش» الذي هو «پرجاپت» زوّج «دهرم» وهو الثواب عشرا من بناته وهنّ الجهات وفيهنّ واحدة تسمّى «بس» فأولدها أولادا كثيرة يسمّون «بسون» واحدهم القمر، ولا محالة أنّ