للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اضافة الماضي من سني كلبنا اليها ضرب المنّنترات الماضية التامّة في اثنين وسبعين كاعتقاده وما بلغ في سني «جترجوك» فاجتمع سنوها ١٨٦٦٢٤٠٠٠٠ وضرب عدّة الجترجوكات التامّة الماضية من المنّنتر المنكسر في سني واحد منها فاجتمع ١١٦٦٤٠٠٠٠، وقد مضى من الجترجوك المنكسر ثلاثة من الجوكات وسنوها عنده ٣٢٤٠٠٠٠، وهذا العدد هو ثلاثة ارباع سني جترجوك، واستعملها كذلك في اعتبار الموقع من الأسبوع بأيّامها مستشهدا، ولو كان يعتقد القانون المتقدّم لاستعمله في موضع الحاجة ولأخذ للجوكات الثلاثة تسعة اعشار جترجوك، فقد استبان ان لا اصل لما حكاه «برهمكوبت» عنه ورضيه وإنّما عمى عن هذا لبغضه «آرجبهد» وإفراطه في الدقّ عليه، وهو و «بلس» على امر واحد من هذا المعنى، يشهد لقولي قوله: انّ ارجبهد نقص من ادوار الرأس وأوج القمر ففسدت اعمال الكسوف بفساد الأدوار، ومثّله في جهله بذلك مثل السوس تأكل الخشبة فيتصوّر فيها من تأكلها ما يشبه الحروف وهي لا تعرفها ولا تقصدها، ولكنّ من تحقّقها قام بازاء «ارجبهد» و «اشريخين» و «بشنجندر» كالأسد حيال الظباء، فلم يمكنهم ان يظهروا له ويروه وجوههم، وبهذا الصلف انحى على ارجبهد وظلمه؛ وقد ذكرنا مقدار «جترجوك» بالأيّام الطلوعيّة عند الثلاثة، فزيادة رأي «بلس» على رأي «برهمكوبت» في الأيّام ١٣٥٠ لكنّ عدد سني جترجوك عندهما واحد، فأيّام السنة الشمسيّة عند بلس لا محالة اكثر منها عند برهمكوبت، وبحسب حكايته عن ارجبهد يكون نقصان رأيه عن رأي بلس في الأيّام ٣٠٠ وزيادة رأيه على رأي برهمكوبت فيها ١٠٥٠، فأيّام سنة الشمس عنده تكون اكثر منها عند برهمكوبت وأقلّ منها عند بلس.

<<  <   >  >>