المبالغ على هذا العدد الأخير، فخرج ثوان «١» وما بعدها الى حيث اراد، وذلك هو الوسط المطلوب، وهذا لأنّه احتاج في البقيّة من الأدوار الى ضربها في اثني «٢» عشر وقسمه المجتمع على أيّام «جترجوك»«٣» لأن عمله عليه فقسم بدل «٤» ذلك على مقسوم ايام جترجوك «٤» على اثني عشر، وهو العدد الأوّل من الأعداد الثلاثة، واحتاج في بقيّة البروج الى ضربها في ثلاثين وقسمة المبلغ على ما قسم عليه فقسم بدل ذلك على مقسوم العدد الأوّل على ثلاثين، وهو العدد الثاني، وعلى هذا القياس اراد ان يقسم بقيّة الدرج على مقسوم العدد الثاني على ستّين، لكنّه لمّا قسمه عليه خرج ٧٣٠٥١ وبقي ثلاثة ارباع، فضرب الجملة في اربعة لينجبر المكسّر، ولهذا استعمل ايضا اربعة اضعاف البقيّة فلمّا لم ينفذ له الأعداد على ما أشير اوّلا عاد الى الضرب في ستّين؛ وان اردنا سلوك هذه الطريقة في «كلب» على مذهب «برهمكوبت» كان العدد الأوّل الذي يقسم عليه بقيّة الأدوار ١٣١٤٩٣٠٣٧٥٠٠، والثاني الذي يقسم عليه بقيّة البروج ٤٣٨٣١٠١٢٥٠، والثالث يكون ٣٧٠٥١٦٨٧ «٥» ، ويبقى نصف يحوج الى التضعيف، حتى يصير ١٤٦١٠٣٣٧٥ ويقسم عليه ضعف البقيّة؛ وقد عدل «برهمكوبت» عن «كلب» و «جترجوك»«٦» بكثرة ايّامها الى «كلجوك» تخفيفا، فمتى عمل بتأريخه ما تقدّم من التحليل على مذهبه وضربت ايّامه في ادوار الكوكب في كلب، وزيد عليه اصله وهو بقيّة الأدوار التي كانت له في اوّل كلجوك «٧» وقسم المبلغ على ايّام كلجوك «٧» الطلوعيّة وهي ١٥٧٧٩١٦٤٥، خرجت ادواره التامّة الملغاة، ثمّ عمل