ولأنّ عمل «بلس» بجترجوك «١» فإنّ مضروب مساحة دور فلك القمر في أدواره فيه ١٨٧١٢٠٨٠٨٦٤٠٠٠ وهو يسمّيها «جوزن السماء» ، وهي ما يقطعه القمر في كلّ «جترجوك «٢» » ، ونسبة القطر عنده الى الدور نسبة ١٢٥٠ إلى ٣٩٢٧ «٣» ، فمتى ضرب دور فلك كلّ كوكب في ٦٢٥ وقسم المبلغ على ٣٩٢٧ خرج بعد الكوكب من مركز الأرض، وقد فعلنا بها مثل ما تقدّم وأثبتنا ما حصل على رأيه في جدول أيضا، فأمّا انصاف الأقطار فإنّا الغينا الكسور القاصرة عن النصف فيها وجبرنا الزائدة عليه، ولم نفعل مثل ذلك في المحيطات بل حقّقناها من أجل أنّه يحتاج اليها في المسيرات، وذلك أنّ جوزن السماء في «كلب» أو جترجوك «٤» اذا قسمت على أيّامه الطلوعيّة خرج ١١٨٥٨ ويبقى لبرهمكوبت ٢٥٤٩٨ من ٣٥٤١٩ ولبلس ٢٠٩٥٥٤ من ٢٩٢٢٠٧، وهذا ما يقطعه القمر كلّ يوم الّا أنّ الحركة واحدة فهو اذن ما يسيره كلّ كوكب كلّ يوم، ونسبته الى جوزن محيط فلكه كنسبة حركته المطلوبة الى الدور على أنّه ثلاث مائة وستّون «٤» ، فإذن متى ضرب المسير المشترك لجميع الكواكب في ثلاث مائة وستّين وقسم المجتمع على جوزن محيط الكوكب المقصود خرج بهته «٥» الأوسط «٦» وهو وسطه ليوم «٦» :