واستخراج «پرب» الذي أنت فيه بحسب ما في زيج «كندكاتك «١» » : ان يوضع «اهركن» المعمول من هذا الزيج في موضعين، ويضرب أحدهما في خمسين ويقسم المجتمع على ١٢٩٦ ويجبر كسره ان لم يقصر عن النصف، ويزاد على الحاصل ١٠٦٣ وما اجتمع على الموضع الآخر ثمّ يقسم المبلغ على ١٨٠، فما خرج من الصحاح فهو پرب التامّة، ويطرح أسابيع فما يبقى ليس بأكثر فيعدّ من أوّلها وهو الذي لبراهم، وما بقي من القسمة أقلّ من ١٨٠ فهو الماضي من «پرب» الذي أنت فيه، ويلقى من مائة وثمانين، فإن بقي أقلّ من خمسة عشر فكسوف القمر ممكن ثمّ واجب وإن بقي أكثر فهو ممتنع، وعلى هذا فيجب أن يعتبر الماضي بمثله؛ ووجد في موضع آخر: خذ «كلب اهركن» أعني ما مضى من أيّام كلب، وانقص منها ٩٦٠٣١ وضع ما بقي في موضعين، وانقص من أسفلهما ٨٤ وأقسم ما بقى على ٥٦١، فما خرج فانقصه من الأعلى واقسم الباقي على ١٧٣، فما خرج فاطرحه وما بقي فاقسمه على سبعة، فيخرج پرب وأوّلها «برهماد» ، وليس بين العملين اتّفاق، وكأنّه سقط من العمل الثاني شيء أو تغيّر بالنسخ؛ والذي ذكره «براهمهر» من أحكام پرب مخالف لما كان فيه من حسن التحصيل، وذلك أنّه قال: ان لم يكن في پرب المفروض كسوف ثمّ كان في الدور الآخر عدمت الأمطار وسما الجوع والقتل، وهذا ان لم يكن وقع من المترجم فيه سهو يعمّ كلّ پرب متقدّم الكائن فيه كسوف، وأعجب من هذا قوله:
إذا تقدّم العيان في الكسوف وتأخّر الحساب قلّ المطر وانسلّ السيف، وإن تأخّر العيان وتقدّم الحساب كان وباء وموت وفساد في الزروع والثمار والرياحين، قال وهذا ممّا وجدته في كتب الأوائل فنقلته، وأمّا من أحسن الحساب وأتقنه فليس يقع فيما يحسب تقدّم أو تأخّر، وإذا كسفت الشمس خارج پرب وأظلمت فاعلم أنّ ملكا يسمّى «توشت» قد كسفها، وهذا شبيه بقوله في موضع آخر: متى كان