أنّهم يبتّون الحكم بأنّ ما يوجد في غيره فهو لا محالة موجود فيه وليس كلّ ما فيه بموجود في غيره واسمه «بهارث» عمله «بياس بن پراشر» في أيّام الحرب الكبير بين أولاد «پاندو» وبين أولاد «كورو» ويشار إلى تلك الأيّام بهذا الاسم أيضا، والكتاب مائة ألف «شلوك» في ثمان عشرة قطعة تسمّى كلّ واحدة «پرب» فالأولى «سبها پرب» أي مقرّ الملك والثانية «آرن» وهو الأصحار ببروز أولاد «پاندو» والثالثة «برات» وهو اسم ملك كانوا في مملكته وقت الاختفاء والرابعة «أودّوك» وهو الاستعداد للقتال والخامسة «بهيشم» والسادسة «درون» البرهمن والسابعة «كرن بن الشمس» والثامنة «شل» أخ «درجوثن» وهؤلاء من كبار الشجعان تولّوا القتال واحد بعد قتل الآخر، والتاسعة «كذ» وهو الجرز والعاشرة «سوپتك» وهو قتل النيام حين بيّت «أشتام بن درون» مدينة «پانچال» وقتل أهلها والحادية عشر «چلپردانك» وهو سقى الماء باسم الموتى غرفة غرفة وذلك بعد الاغتسال من نجاسة تناولهم ومباشرتهم والثانية عشر «ستري» وهو نياح النساء والثالثة عشر «شأنت» أربعة وعشرون ألف «شلوك» في سلّ السخائم عن القلوب وهو أربعة أقسام: «رازدهرم» في ثواب الملوك و «دان دهرم» في ثواب الصدقات و «آب دهرم» في ثواب المضطريّن والممتحنين و «موكش دهرم» في ثواب المتخلّص من الدنيا والرابعة عشر «اشميذ «١» » وهو قربان الدابّة الموسّلة مع الجند تجول العالم وينادى عليها بأنّها لملك العالم ومن أبى ذلك فليبرز و «البراهمة» تتبعها لإقامة قرابين النار عند مراثها والخامسة عشر «موسل» وهو تقاتل «جادو» قبيلة «باسديو» والسادسة عشر «أشر من باس «٢» » أي ترك الوطن والسابعة عشر «پرستان» وهو ترك الملك لطلب النجاة والثامنة عشر «سفرك روهن» وهو القيام نحو الجنّة، ويتلو هذه الثمان عشرة قطعة واحدة أخرى تسمّى «هربنش پرب» فيها أخبار «باسديو» ، وفي هذا الكتاب مواضع كالمعميات محتملة في اللغة