للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

متعبدة ولا مخاطبة، فهى بمنزلة الأموال التى يجوز إضافة مالكيها إليها وجعلهم أربابًا لها" (١).

وخلاصة القول: أن الله سبحانه وتعالى هو مالكنا، وهو سيدنا ومصلحنا وهو المطاع عز وجل، والعباد كلهم له مملوكون تبارك وتعالى.

يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: فاسم الرب له الجمع الجامع لجميع المخلوقات فهو رب كل شيء وخالقه، والقادر عليه، لا يخرج شيء عن ربوبيته وكل من في السموات والأرض عبد له في قبضته، وتحت قهره (٢).


(١) النهاية لابن الأثير (٢/ ١٧٩).
(٢) مدارج السالكين (١/ ٣٤).

<<  <   >  >>