فالتحريف اللفظي مثل نصب لفظ الجلالة في قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} ليكون التكلم من موسى. والتحريف المعنوي كتحريف معنى اليدين المضافتين إلى الله عز وجل إلى القوة والنعمة ونحو ذلك. (٢) التعطيل هو: إنكار ما يجب لله تعالى من الأسماء والصفات أو إنكار بعضها. (٣) التكييف هو أن يقال بأن الصفة على هيئة كذا وكيفية معينة. (٤) التمثيل هو إثبات مثيل للشيء. (٥) التشبيه هو إثبات مشابه للشيء. والفرق بين التمثيل والتشبيه أن التمثيل يقتضي المماثلة والمساواة من كل وجه والتشبيه يقتضي المشابهة في أكثر الصفات. استقيت هذه التعاريف من: التحفة المهدية لابن مهدي (ص ٢٥٩) وفتح رب البرية بتلخيص الحموية لابن عثيمين (ص ٥٤، ٥٥).