للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عز وجل: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة (١).

فاتفق هؤلاء السلف على أن الكيف غير معلوم لنا وأن السؤال عنه بدعة.

ولذلك كان اعتقاد السلف في هذا الباب إثباتا بريئًا من التمثيل وتنزيهًا خاليًا من التعطيل على حد قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (١١)} (٢).

والله الهادي إلى سواء السبيل.


(١) تقدم (ص ١٩٧).
(٢) سورة الشورى آية (١١).

<<  <   >  >>