للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القرآن ثلاثة أجزاء. فقل هو الله أحد ثلث القرآن" (١).

ومنها: أن قراءتها تكفي من الشر، وتمنعه، وقد ثبت في صحيح البخاري عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه قرأها مع المعوذتين، ومسح ما استطاع من جسده (٢).

وروى أبو داود (٣) والترمذي (٤) والنسائي (٥) من طريق معاذ بن عبد الله بن خبيب (٦) عن أبيه (٧) عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين حين تمسى وحين تصبح ثلاثًا تكفيك كل يوم" وصححه الترمذي ...

ومنها: أن الدعاء بها مستجاب، ففي السنن الأربعة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلًا يصلي يدعو ويقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم


(١) أخرجه مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل قراءة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (١/ ٥٥٦).
(٢) أخرجه البخاري: فضائل القرآن، باب فضل المعوذات (٦/ ١٠٦).
(٣) سنن أبو داود: كتاب الأدب، باب ماذا يقول إذا أصبح (٥/ ٣٢١).
(٤) سنن الترمذي: كتاب الدعوات (٥/ ٥٦٨) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
(٥) سنن النسائي: كتاب الاستعاذة (٨/ ٢٥٠).
(٦) معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني المدني، صدوق، ربما وهم، من الرابعة، روى له البخاري في الأدب المفرد، وأصحاب السنن الأربعة. تقريب التهذيب (٣٤٠).
(٧) هو عبد الله بن خبيب الجهني، مدني له صحبة، روى له البخاري في الأدب المفرد، وأصحاب السنن الأربعة.
أسد الغابة (٣/ ١٥٠) والإصابة (٢/ ٢٩٤) وتقريب التهذيب (١٧٢).

<<  <   >  >>