للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ - وهي التي تخرق الحجب حتى تصل إلى الله عز وجل: وفي الترمذي ... عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما قال عبد لا إله إلا الله مخلصًا إلا فتحت له أبواب السماء حتى تفضي إلى العرش ما اجتنبت الكبائر" (١).

٨ - وهي التي ينظر الله إلى قائلها، ويجيب دعاءه، خرج النسائي (٢) في كتاب "اليوم والليلة" من حديث رجلين من الصحابة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما قال عبد قط لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مخلصا بها روحه مصدقا بها قلبه لسانه، إلا فتق له (أبواب) السماء، حتى ينظر الله إلى قائلها، وحق لعبد نظر الله إليه أن يعطيه سؤاله".

٩ - وهي الكلمة التي يصدق الله قائلها: كما أخرج النسائي


= ورسوله، فيقول: أحضر وزنك، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات، فقال: إنك لا تظلم، قال: فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، فلا يثقل مع اسم الله شيء".
أخرجه أحمد (٢/ ٢١٣) وابن ماجه: كتاب الزهد، باب ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة (٢/ ١٤٣٧) والترمذي: كتاب الإيمان، باب ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله (٥/ ٢٤) وقال: هذا حديث حسن غريب. والحاكم (١/ ٥٢٩) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
(١) سنن الترمذي كتاب الدعوات (٥/ ٥٧٥) وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وصححه السيوطي في الجامع الصغير (٢/ ١٤٧) والألباني كما في صحيح الجامع (٢/ ٩٨٧).
(٢) عمل اليوم والليلة (ص ١٥٥)، ورجال إسناده ثقات إلا محمد بن عبد الله بن ميمون، ويعقوب بن عاصم، قال ابن حجر في كل منهما "مقبول".
انظر: تقريب التهذيب (ص ٣٠٦)، (٣٨٦).

<<  <   >  >>