أصحاب١ عبد الكريم بن عجرد، وافق النجدات في بدعهم. وقيل: إنه كان من أصحاب أبي بيهس، ثم خالفه وتفرد بقوله: تجب البراءة عن الطفل حتى يدعى إلى الإسلام، ويجب دعاؤه إذا بلغ، وأطفال المشركين في النار مع آبائهم، ولا يرى المال فيئا حتى يقتل صاحبه، وهم يتولون القعدة إذا عرفوهم بالديانة، ويرون الهجرة فضيلة لا فريضة، ويكفرون بالكبائر، ويحكى عنهم أنهم ينكرون كون سورة يوسف من القرآن، ويزعمون أنها قصة من القصص. قالوا: ولا يجوز أن تكون قصة العشق من القرآن.
١ "في مقالات الإسلاميين" ص٩٥ ج١ "وذكر الكرابيسي في بعض كتبه أن العجاردة والميمونة يجيزون نكاح بنات البنين، وبنات البنات، وبنات بنات الإخوة. وبنات بني الإخوة، ويقولون إن الله حرم البنات وبنات الإخوة، وبنات الأخوات. وحكى لنا عنهم ما لم نتحققه أنهم يزعمون أن سورة يوسف ليس من القرآن".