وفي "مقالات الإسلاميين" ص٩ ج١ "ويمين أصحابه -يعني منصورا- إذا حلفوا أن يقولوا: ألا والكلمة. وزعم أن عيسى أول من خلق الله من خلقه. ثم علي. وأن رسل الله سبحانه لا تنقطع أبدا وكفر بالجنة والنار. وزعم أن الجنة رجل، وأن النار رجل. واستحل النساء والمحارم وأحل ذلك لأصحابه وزعم أن الميتة والدم ولحم الخنزير والخمر والميسر وغير ذلك من المحارم حلال. وقال: لم يحرم الله ذلك علينا. ولا حرم شيئا تقوى به أنفسنا. وإنما هذه الأشياء أسماء رجال حرم الله سبحانه ولا يتهم وتأول في ذلك قوله تعالى -المائدة آية ٩٣- {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} - وأسقط الفرائض وقال هي أسماء رجال أوجب الله ولايتهم. واستحل خنق المنافقين وأخذ أموالهم: فأخذه يوسف بن عمر الثقفي والي العراق في أيام بني أمية فقتله".