والرامشكر. وتلك الأربع يدبرون أمر العالم بسبعة من ورائهم: سالار، وبيشكار، وبالون،، وبراون، وكازران، ودستور، وكوذك. وهذه السبعة تدور في إثني عشر روحانيين: خواننده, ودهنده، وستاننده، وبرنده, خورننده، ودونده، وخيزنده، وكشنده، وزننده، وكننده وآبنده، وشونده، وباينده.
وكل إنسان اجتمعت له هذه القوى الأربع، والسبع، والإثنا عشر: صار ربانيا في العالم السفلي، وارتفع عنه التكليف.
قال: وإن خسرو العالم الأعلى إنما يدبر بالحروف التي مجموعها الاسم الأعظم. ومن تصور من تلك الحروف شيئا انفتح له السر الأكبر. ومن حرم ذلك بقي في عمى الجهل والنسيان والبلادة, والغم في مقابلة القوى الأربع الروحانية.
وهم فرق: الكوذية، وأبو مسلمية، والماهانية، والإسبيد خامكية. والكوذية بنواحي الأهواز، وفارس، وشهرزور، والآخر بنواحي سغد سمرقند، والشاش، وإيلاق.