وقال أبو الحسن الأشعري في "مقالات الإسلاميين" ج١ ص٢٠٢ "وكان الإسكافي يقول: يقدر الله على الظلم، إلا أن الأجسام تدل بما فيها من العقول والنعم التي أنعم بها على خلقه على أن الله لا يظلم، والعقول تدل بأنفسها على أن الله ليس بظالم، وليس يجوز أن يجامع الظلم ما دل لنفسه على أن الظم لا يقع من الله. وكان إذا قيل له: فلو وقع الظلم منه كيف كانت تكون القضية؟ قال: يقع والأجسام معراة من العقول التي دلت بأنفسها وأعينها على أن الله لا يظلم". وفي ص٣٩٥ ج٢ "وزعم الإسكافي أن الوجه الي من قبله يعلم أن الله قدر على العدل هو الوجه الذي من قبله يعلم أنه قادر على الجور، وأن الدليل الذي دل على ذلك واحد". ١ المائدة آية ١١٠.