(٢) تآكلت ثلاثة أسطر وظهر نحو سطرين، ثم تعانقت النسختان المخطوطتان. وما بين معقوفتين غير ظاهر في نسخة الرباط. وفيه أصيل الخزاعي والحديث: قدم أصيل الغفاري على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يضرب الحجاب، فقالت له عائشة (رضي الله عنها) كيف تركت مكة؟ قال اخضرت جنباتها، وابيضت بطحاؤها، وأعذق إذ خرها، وانتشر سلمها. . الحديث. وفيه: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ويها يا أصيل، دع القلوب تقر» أخرجه الخطابي في غريب الحديث من طريق الزهري، وأبو موسى المديني من وجه آخر. وانظر: المقاصد الحسنة للسخاوي ١٨٣ وكشف الخفا ومزيل الإلباس ١:٣٤٦، والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير ١:٣٣ والإذخر: حشيشة طيبة الرائحة، تسقف بها البيوت فوق الخشب. وأعذق أي صار له أعذاق. والسلم: شجر. (٣) في الأصل: وقد (اخضر؟) ثمامها. وكلمة (اخضر) غير واضحة. والثمام نبات. (*) من هنا تبدأ نسخة م (دار الكتب المصرية) وإحالات الأرقام عليها.