(٢) في الأصلين: أن. قلت، ولعله أيضا: أن يكون الخطاب. . . متوجها. (٣) أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود وابن ماجة، وفي فتح الباري: قال ابن بطال ذكر بعضهم أن معنى قوله «خير له من أن يمتلئ شعرا» يعني الشعر الذي هجي به النبي صلى الله عليه وسلم. وقال أبو عبيد والذي عندي في هذا الحديث غير هذا القول، لأن الذي هجي به النبي صلى الله عليه وسلم لو كان شطر بيت لكان كفرا. فكأنه إذا حمل وجه الحديث على امتلاء القلب منه أنه قد رخص في القليل منه، ولكن وجهه عندي: أن يمتلئ قلبه من الشعر حتى يغلب عليه فيشغله عن القرآن وعن ذكر الله فيكون الغالب عليه. فأما إذا كان القرآن والعلم غالبين عليه فليس جوفه ممتلئا من الشعر.١٠/ ٤٥١ - ٤٥٣. وانظر تفسير القرطبي ١٢:١٥٠