كتاب العقد المفرد في الفقه على مذهب الإمام أحمد

كتاب المناسك - الصيد المثلي - ص: 304

[الصيد المثلي]

فصل: (في جزاء الصيد) (١) (٢)

والصيد الذي له مثل في الجملة، يجب فيه مثله (٣)، ففي النعامة (٤)، وفي حمار الوحش (٥)، ......................................

---

(١) الجزاء: الغناء والكفاية، من المقابلة إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر، وجازاك فلان: كافأك، انظر: التعاريف (٢٤٠)، والمطلع (١٧٨).
(٢) الصيد لغة: مصدر صاد يصيد صيدًا فهو صائد، والصيد يطلق على المصيد: وهو ما كان ممتنعًا حلالًا لا مالك له، ويطلق على الاقتناص، انظر: المطلع (٣٨٥)، والتعاريف (٤٦٧).
(٣) فما قضت فيه الصحابة، ففيه ما قضت، وما لم تقض فيه، فيرجع فيه إلى قول عدلين. وانظر: حاشية الروض المربع (٤/ ٦٥).
(٤) النعام: من الطيور الكبيرة التي لا يمكنها الطيران، تزن ذكور النعام حوالى ١٠٠ - ١٥٠ كغم، كما يبلغ ارتفاعها حوالى ٢٠٤ متر، يتميز النعام بقوة ساقيه المذهلة، حيث يستطيع العدو بسرعة تصل إلى ٥٠ كلم في الساعة، وأن يحافظ على سرعته تلك لمدة نصف ساعة. تزن بيضة النعام حوالى ١ - ١.٥ كغم. انظر: موسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العنكبوتية.
(٥) الحمار الوحشي: أو الحمار المخطط من الحيوانات الثديية. فهو يشبه الحصان إلى حد ما، ويعيش على شكل قطعان بريّة في المناطق الحارّة الجافّة شبه الصحراويّة، انظر: موسوعة ويكيبيديا العربية على الشبكة العنكبوتية.