لمقدمة العزاوى للكتاب فوجدت أنه لم يزد فيها على ما قاله في مقاله «العمراني وتاريخه» وأنه أورد جملة من الآراء عن العمراني سوف نتعرض لها فيما بعد. وهذه النسخة مأخوذة بالتحقيق من نسخة ولى الدين.
ورجوت صديقي أمين قسم المخطوطات في مكتبة جامعة لايدن أن يحاول الحصول على «ميكروفيلم» لمخطوطتى ولى الدين وفاتح من تركيا فكتب لمكتبة السليمانية ودامت المراسلة زمنا طويلا جدا، وأخيرا جاءنا الجواب بأن مكتبة السليمانية سبق لها أن زودت مكتبة جامعة أدنبرة ب «ميكروفيلم» فأسرعنا بالكتابة إليها وجاء الجواب بأن «الميكروفيلم» يمتلكه الطالب العراقي بهجت كامل التكريتي الّذي تفضل فأعاره لنا فله أجزل الشكر والثناء. والأطرف من هذا أننا حصلنا على مصورة نسخة فاتح من الأستاذ المحقق حمد الجاسر- صاحب مجلة العرب- حيث علمت أنه ينوى نشرها فأخبرني في رسالة بأنه لا ينوى نشرها وتفضل فأرسل لي مصورته لنسخة فاتح فله المنّة وجميل الشكر.
وأخيرا شكري العميق وامتنانى الجم لكل من ساعد وأعان على إخراج هذا الكتاب وأخصّهم بالشكر والثناء صديقىّ بيتر شوردفان كوننكزفلد والدكتور عيسى سلمان وأخوىّ الدكتور يوسف عز الدين وعبد الإله السامرائي على عواطفهم الجمة وعونهم الّذي لا ينقطع.