للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقد أخرجه أحمد (١)، وأبو داود الطيالسي (٢)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٣)، وأبو يعلى (٤)، وابن أبي الدنيا في "المتمنين" (٥)، والبيهقي في "الشعب" (٦)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٧)، وابن عدي في "الكامل" (٨)، من طريق أبي عوانة.

والذي يظهر أن هذا السقط قديم؛ بدليل أن المزي ذكر هذا الخبر عن الترمذي مرسلا، وكذا ذكره في قسم المراسيل من "التحفة" (٩).

وهكذا المباركفوري في "الشرح"، قال: مرسل (١٠).

ومما يؤكد ما تقدم أن الترمذي لو رواه مرسلا لقال: مرسل، كعادته.

ويؤيده أيضًا أنه وقع في نسخة (س) - من النسخ التي اعتمدت في طبعة الرسالة - مسندا بذكر أبي هريرة.

٢ - وقال أيضًا: (حدثنا الحسين بن حريث، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة، قال: توفي عبد الرحمن ابن أبي بكر بالحُبْشِي قال: فحمل إلى مكة، فدفن، فلما قدمت عائشة أتت قبر عبد الرحمن بن أبي بكر، فقالت:

وكنا كندماني جذيمة حقبة … من الدهر حتى قيل لن يتصدعا

وعشنا بخير في الحياة وقبلنا … أصاب المنايا رهط كسرى وتبعا

فلما تفرقنا كأني ومالكا … لطول اجتماع لم نبت ليلة معا


(١) "المسند" (٨٦٨٩).
(٢) "المسند" (٢٤٦٢).
(٣) (٧٩٤).
(٤) "المسند" (٥٩٢٥، ٥٩٢٥).
(٥) (١٥١).
(٦) (٦٨٩٠).
(٧) (٧٦٨).
(٨) (١١٢٩٥).
(٩) (١٩٥٧٧).
(١٠) "تحفة الأحوذي" (١٠/ ٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>