للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثنا بذلك زياد بن أيوب، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا الوليد بن جميل، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : "أفضل الصدقات ظل فسطاط في سبيل الله، ومنيحة خادم في سبيل الله، أو طَروقةُ فحلٍ في سبيل الله".

هذا حديث حسن صحيح غريب، وهو أصح عندي من حديث معاوية ابن صالح) (١).

وفي "التحفة" (٢): (حسن غريب صحيح)، وكذا في طبعة الرسالة (٣) والتأصيل، وهو الصواب.

وقال أبو عيسى أيضا في "العلل الكبير" (٤): (حدثنا محمد بن رافع، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا معاوية بن صالح، عن كثير بن الحارث، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عدي بن حاتم، أنه سأل رسول الله ، أي الصدقة أفضل؟ فقال: "خدمة عبد في سبيل الله، أو ظل فسطاط، أو طَروقةُ فحلٍ في سبيل الله".

سألت محمدا عن هذا الحديث، فقال: رواه عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن كثير بن الحارث، عن القاسم بن عبد الرحمن، أن عدي بن حاتم سأل رسول الله : مرسل.

ورواه الوليد بن جميل الفلسطيني، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة.

قال محمد: ولا أعرف أحدا روى عن الوليد بن جميل غير يزيد بن هارون وهاشم بن القاسم، والوليد بن جميل مقارب الحديث).


(١) "جامع الترمذي" (١٧٣٢ - ١٧٣٣).
(٢) (٤٩٠٥).
(٣) (٣/ ٤٤٠).
(٤) (٤٩٢ - ٤٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>