(٢) ذكره الآجري في الشريعة (٤/ ١٧٠٨) بلفظ: قال رجل للحسن: يا أبا سعيد ما تقول في أمرائنا هؤلاء؟ فقال الحسن ﵁: ما عسى أن أقول فيهم، هم لحجنا، وهم لغزونا، وهم لقسم فيئنا، وهم لإقامة حدودنا، والله إن طاعتهم لغيظ، وإن فرقتهم لكفر، وما يصلح الله بهم أكثر مما يفسد. (٣) ينظر: شرح الأربعين النووية (ص ٩٧ - ٩٨). (٤) والقطاة: قال ابن سيده: وهو طائر معروف، والجمع قطوات. ينظر: شرح ابن ماجه لمغلطاي (ص ١٢١٦)، ومفحص القطاة: هو قدر ما تحضن فيه بيضها، ينظر: فتح الباري لابن حجر (١٢/ ٨٣). (٥) أخرجه ابن ماجه برقم (٧٣٨) عن جابر بن عبد الله ﵄، وأحمد في المسند برقم (٢١٥٧) عن ابن عباس ﵄. وصححه الألباني.