للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثانيًا: فيه الإيمان بالغيب، فنحن نؤمن بوقوع هذه المحاججة بين آدم وموسى ، وإن كنا لا نجزم بكيفية وقوع ذلك، لأن الأدلة الصحيحة لم تدل على الكيفية.

ثالثًا: فيه أن المعاصي سبب كل شر يقع فيه الإنسان.

رابعًا: فيه جواز الاحتجاج بالقدر على المصائب التي وقعت وإن كانت بسبب معصية حدثت من الإنسان، ورأى ابن القيم جواز الاحتجاج بالقدر على المعاصي التي قد تيب منها.

<<  <   >  >>