للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسبب هذا الكلام في هذا الحديث؛ أنه قال في أوله: فجاء رجل بصرةٍ كادت كفُّه تعجز عنها، فتتابع الناس، وكان الفضل العظيم للبادي بهذا الخير، والفاتح لباب هذا الإحسان.

وفي هذا الحديث تخصيص قوله : «كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة»، وأن المراد به: المحدثات الباطلة والبدع المذمومة (١).


(١) ينظر: شرح النووي على مسلم (٧/ ١٠٤)

<<  <   >  >>