للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أيضًا، وأن أعمال الشرّ تمحقُه، وأن العبد يصاب بذنبه، كما يصل إلى الخير، ويندفع عنه الشرّ بكسب الخير، والتلبّس بأسبابه، فإعمال بعض ما ورد في الكتاب والسنّة، وإهمال البعض الآخر، ليس كما ينبغي، فإن الكلّ ثابت عن اللَّه ﷿، وعن رسول اللَّه ، والكلّ شريعة واضحة، وطريق مستقيمة، والجمع ممكن بما لا إهمال فيه لشيء من الأدلّة.

من فوائد الحديث:

أولًا: فيه فضل الإحسان إلى الخلق، وأن ذلك سببٌ في دفع مِيتتة السوء، وإرضاء الله تعالى، وبركة العمر.

ثانيًا: فيه فضل الإسرار بالصدقة كما قال تعالى: ﴿إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: ٢٧١].

ثالثًا: فيه إشارة إلى أن من كان واقعًا في المعاصي، فعلاجه بعد التوبة والإقلاع عن الذنوب، أن يكثر من صدقة السر، حتى يذهب غضب الله عليه.

رابعًا: وفيه أن صلة الرحم تزيد في العمر حقيقة كما سبق ذكره.

<<  <   >  >>