للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثالثًا: فيه أن الزنى الحقيقي لابد فيه من تصديق الفرج، وذلك إذا حقق الفعل، وهو الإيلاج في فرج محرم.

رابعًا: وفيه أن العبد لا يخلق فعل نفسه، لأنه قد يريد الزنا فلا يطاوعه الذكر، ولو كان خالقًا لفعله لم يعجز عما يريده مع استحكام الشهوة (١).


(١) ينظر: فيض القدير للمناوي (٢/ ٢٤٦).

<<  <   >  >>