الأول: في هذا الحديث معجزة للنبي ﷺ، ودليل من دلائل نبوة النبي ﷺ؛ حيث إنه أخبر بقدوم أويس قبل وقوعه، وذكر أويسًا باسمه، وصفته، وعلامته، واجتماعه بعمر، وهذا مما أطلعه الله عليه من الغيب.
الثاني: وفيه الإرشاد إلى الازدياد من الخير واغتنام دعاء من ترجى إجابته.
الثالث: وفيه فضل بر الوالدة، وأنه سبب في هداية العبد وصلاحه.
الرابع: وفيما فعل عمر ﵁: تبليغ الشريعة ونشر السنة، والإقرار بالفضل لأهله، والثناء على من لا يخشى عليه عجب بذلك.
الخامس: وفيه التواضع وطلب الفاضل الدعاء والاستغفار من المفضول.
السادس: وفيه فضيلة الزهد في الدنيا والتقلل منها، وازدراء النفس والبعد عن مواطن الشهرة وإخفاء الحال.