للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثالث: فيه أن هذا الدعاء هو أفضل ما يجازى به أهل الإحسان، لاعتراف المحسن إليه بالتقصير، ولعجزه عن جزائه، ولذلك فقد فوض جزاءه إلى الله ليجزيه الجزاء الأوفى.

قال بعض الحكماء: (إذا قصُرت يداك بالمكافأة، فليطل لسانك بالشكر والدعاء بالجزاء الأوفى) (١).


(١) ينظر: فيض القدير للمناوي (٦/ ١٧٢).

<<  <   >  >>