(٢) أي: تخصيص قراءة سورة معينة في الصلاة لظن أن لها خاصية معينة كالاستشفاء بها أو الحفظ ونحوه، كل ذلك خارج عن الحق، لأن التخصيص لا يكون إلا بنص الشارع. (٣) حديث قراءة النبي (ص) في صبح الجمعة بالسجدة وهل أتى في مسلم من حديث ابن عباس ٢/ ٥٩٩. (٤) حديث قراءة النبي (ص) في الجمعة بسورة الجمعة والغاشية في الموطأ ١/ ١١١. (٥) في الموطأ ١/ ١٨١: كان النبي (ص) يقرأ في العيدين بسورة {ق والقرآن المجيد} و {اقتربت الساعة} أحيانا، وأحيانا {سبح اسم ربك الأعلى} و {هل أتاك حديث الغاشية} أو {والليل إذا يغشى}، يقرأ سورة في كل ركعة. (٦) حديث ابن عباس في صفة صلاة رسول الله (ص) عندما كسفت الشمس، قال: فقرأ نحوا من سورة البقرة في الركعة الأولى، قال في الفتح: زاد أبو داود: أنه قرأ في القيام الأول من الركعة الثانية نحوا من آل عمران. البخاري مع فتح الباري ٣/ ١٩٤، وفتح الباري ٣/ ١٨٣. (٧) حديث قراءة النبي (ص) في الفجر بالكافرون والإخلاص في مسلم ١/ ٥٠٢. (٨) حديث قراءة النبي (ص) في الوتر بالإخلاص والمعوذتين في النسائي ٣/ ٢٠٣، والترمذي ٢/ ٣٢٦. (٩) خرج ابن حبان في الإحسان ٥/ ١٤٩ حديث جابر بن كسرة: "كان النبي (ص) يقرأ في صلاة المغرب ليلة الجمعة بـ {قل يا أيها الكافرون} و {قل هو الله أحد} " وانظر السنن الكبرى ٢/ ٣٩١.