(٢) هو الوليد بن يزيد نسبوا إليه أنه استفتح المصحف فوقع على قوله تعالى: {وخاب كل جبار عنيد} فرمى المصحف بالسهام ومزقه، انظر تاريخ ابن خلدون ٣/ ١٣٢. (٣) خرجه مسلم ٤/ ١٧٤٩، من حديث معاوية بن الحكم السلمي (ص)، قال: (... ومنا رجال يخطون؟)، قال النبي (ص): ((كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك))، والصحيح أن معناه: من وافق خطه فهو مباح له، وإذا لم يوافق فهو حرام، فيكون الخط - وهو علم الرمل - حرام، لأنه لا يباح إلا بحصول الموافقة لخط ذلك النبي على وجه متيقن، وهو مما لا سبيل لنا إلى معرفته، ولم يقل (ص) في الجواب: إنه حرام، حتى لا يظن أن التحريم يعم خط ذلك النبي أيضا، انظر شرح النووي على صحيح مسلم ٥/ ٢٣.