(٢) الجزء الأول من الحديث تقدم في فصل ٤٩، خرجه الديلمي، وفيه أبان بن أبي عياش متروك، وليس فيه: ((ثلثاه تغافل))، والجزء الأخير: ((والمؤمن الذي يخالط الناس ... إلخ))، خرجه ابن ماجه ٢/ ١٣٣٨، والترمذي ٤/ ٦٢٢، وأحمد في المسند ٢/ ٤٣، من حديث ابن عمر (ض)، وحسن إسناده الحافظ في فتح الباري ١٣/ ١٢٥. (٣) قول ابن مسعود (ض): ذكره البخاري تعليقا بلفظ: خالط الناس ودينك لا تكلمنه، قال الحافظ في الفتح ١٣/ ١٤٢ وصله الطبراني في الكبير عن ابن مسعود قال: خالطوا الناس وصافوهم يما يشتهون ودينكم لا تكلمنه، وأخرجه ابن المبارك في كتاب البر والصلة من وجه آخر عن ابن مسعود بلفظ: خالطوا الناس وزايلوهم في الأعمال. (٤) هو من كلام أبي بكر نصر بن أحمد بن نصر الدقاق الكبير، كان من أقران الجنيد، انظر الطبقات الكبرى ١/ ٧٦.