(٢) الجاثية ٢٣. (٣) القصص ٥٠. (٤) هو الإمام أبو عبد الله محمد بن خفيف بن اسفكشار الضبي، شيخ الصوفية، جمع بين العلم والعمل وعلو السند، والتمسك بالسنن، قال يوما لبعض أصحابه: اشتغلوا بتعلم شيء، ولا يغرنكم كلام الصوفية، فإني كنت أخفي محبرتي في جيب مرقعتي، والورق في حجزة سراويلي، وأذهب في الخفية إلى أهل العلم، فإذا علموا بي خاصموني، وقالوا: لا يفلح، ثم احتاجوا إلي، روي أنه كان به وجع الخاصرة، فكان إذا أصابه أقعده عن الحركة، فكان إذا نودي بالصلاة يحمل على ظهر رجل، فقيل له: لو خففت على نفسك؟ قال: إذا سمعتم حي على الصلاة، ولم تروني في الصف فاطلبوني في المقبرة، ذكر ذلك كله الذهبي في سير أعلام البلاء ١٦/ ٣٤٢ وما بعدها (ت ٣٧١) انظر طبقات الصوفية ٤٦٢. (٥) في ت ١ أبو يوسف، والصواب ما أثبت، وهو يوسف بن الحسين الرازي، كان عالما أديبا، صحب ذا النون المصري (ت ٣٠٤)، انظر طبقات الصوفية ١٨٥. (٦) هو أبو إسحاق إبراهيم بن شيبان القرميسسني، له مقامات في الورع والتقوى (ت ٣٣٧ هـ) شذرات الذهب ٢/ ٣٤٤ وطبقات الصوفية ٤٠٢.