(٢) هو ربيعة بن كعب الأسلمي، وحديثه في مسلم ١/ ٣٥٣. (٣) اختلفت أقوال العلماء في تعيين الاسم الأعظم لاختلاف الأحاديث الواردة فيه، منها: ما رواه الترمذي ٥/ ٥١٥ عن بريدة الأسلمي (ض)، قال: سمع النبي (ص) رجلا يدعو وهو يقول: اللهم إني أسالك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد، قال: فقال: ((والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى))، وقال الحافظ في فتح الباري ١٣/ ٤٨٤: وهو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك. ومنها حدث أسماء بنت يزيد أن النبي (ص) قال: ((اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم}، وفاتحة آل عمران: {الم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، أخرجه الترمذي ٥/ ٥١٧، وقال: حسن صحيح، وذكر الحافظ في الفتح أقوال العلماء في تعيين الاسم الأعظم، واستدل لكل قول، هذا وقد أنكر جماعة من العلماء تفضيل بعض أسماء الله تعالى على بعض، وقالوا: أسماء الله تعالى كلها عظيمة، ليس فيها اسم أفضل من غيره، لأن التفضيل يؤدي إلى نقصان المفصول عن الأفضل، والمراد بلفظ الأعظم الوارد في الأحاديث: العظيم، فأسماء الله تعالى كلها عظيمة، والله تعالى أعلم، انظر فتح الباري ١٣/ ٤٨٢.