للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رسول الله (ص) يقول في دبر الصلاة المكتوبة: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد)) (١).

وعن أبي أمامة (ض)، قال (ص): ومن قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت))، وصححه ابن حبان، وزاد الطبراني: ((و {قل هو الله أحد})) (٢) وله عن الحسن بن علي (ض): ((من قرأ آية الكرسي في دبر الصلاة المكتوبة، كان في ذمة الله إلى الصلاة الأخرى)) (٣) وإسناده حسن، وعن عقبة بن عامر (ض) أنه (ص) أمره بقراءة المعوذتين في دبر كل صلاة مكتوبة (٤)، رواه النسائي وغيره، ثم يقول: {سبحن ربك رب العزة عما يصفون} الآية، لحديث عبد الله بن أرقم عن أبيه: ((من قال في دبر كل صلاة: {سبحن ربك ...} الآية، فقد اكتال بالجرين (٥) الأوفى من الأجر)) (٦) رواه الطبراني (٧).


(١) انظر البخاري مع فتح الباري ٢/ ٤٧٦، ومعنى لا ينفع ذا الجد إلخ: لا ينفع صاحب الحظ عندك حظه.
(٢) ابن السني في عمل اليوم والليلة ص ١٧٢، وعزاه الهيثمي إلى الطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد، وأحدها جيد، مجمع الزوائد ١٠/ ١٠٥.
(٣) عزاه الهيثمي إلى الطبراني، وقال: إسناده حسن، مجمع الزوائد ١٠/ ١٠٥.
(٤) حديث عقبة بن عامر خرجه النسائي ٣/ ٥٨ وابن حبان، انظر موارد الظمآن ص ٥٨٤.
(٥) هكذا في الأصول، والصواب: الجريب كما في الطبراني، وفي القاموس: الجريب مكيال قدر أربعة أقفزة، انظر ترتيب القاموس ١/ ٤٦٦.
(٦) لم أجده في مختصر زوائد مسند البزار، وحديث عبد الله بن أرقم عن أبيه، عزاه الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٠٦ إلى الطبراني، وقال: فيه عبد المنعم بن بشير ضعيف جدا، وهو فيه بلفظ: الجريب بالباء في آخره، وعزاه الحافظ في المطالب العالية من حديث حماد مرفوعا ٣/ ٢٤٠ إلى ابن أبي عمر، قال محققه عبد الرحمن الأعظمي: عن البوصيري هو مرسل عند ابن أبي عمر، ورواته ثقات، وهو في مجمع الزوائد ٢/ ١٥٠ من حديث أبي هريرة معزو إلى أبي يعلى، ورجاله ثقات.
(٧) في خ وت ١: رواه البزار، ولم أجده في البزار، ولذا أثبت ما في ت ٢.

<<  <   >  >>