كتاب عدة المريد الصادق

١١٠ - فصل في خاتمة الكتاب - ص: 312

من وقع بيده أو قصده، وبركة لكل من أعان فيه بشيء، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وأستغفره سبحانه وتعالى مما جرى فيه من إساءة الأدب والظهور بالدعوى وأسباب الكذب، وأن يختم لنا بالإيمان والإسلام والكتاب والسنة في عافية، وأن يخلصنا من محن الدنيا وفتن الدين، ويجعلنا من حزبه المفلحين، ومن أوليائه المهتدين، إنه منعم كريم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما (١).

تم الكتاب بحمد الله، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

---

(١) ختمت النسخة خ: بالمقدمه التي ذكرها المؤلف في أول الكتاب، والنسخة ت ١: بذكر تاريخ تأليف الكتاب وهو اليوم الثاني والعشرين من شهر شعبان المكرم سنة ست وثمانين وثمانمائة هجرية، وباسم الناسخ وهو: عبد الله بن محمد بن الصائم التلمساني نسبا التونسي منشأ ومسكنا، وختمت النسخة ت ٢: بذكر اسم الناسخ وهو: محمد بن أحمد المرنيصي نسبا، القرواني مسكنا، وذلك كله بدون تاريخ، وختمت النسخة ق: بذكر اسم الناسخ وهو: عبد الرحمان بن محمد بن مسعود الخازني، وكتبه لأخيه في الله الحاج محمد بالهم بن محمد النجار، وكان الفراغ من كتبه أواخر شهر الله شوال، ١٢٣٣ هجري.