(٢) خرجه البخاري في الصحيح من حديث أبي هريرة (ض) أن رجلا قال للنبي (ص): أوصني، قال: "لا تغضب"، البخاري مع فتح الباري ١٣/ ١٣٤. (٣) هو حديث سفيان بن عبد الله ... الثقفي، قال: قلت: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولا لا أسأل أحدا بعدك، خرجه مسلم في الصحيح حديث رقم ٣٨، ولفظ المؤلف خرجه الترمذي ٤/ ٦٠٧، وقال: حسن صحيح. (٤) خرجه الترمذي من حديث عبد الله بن بسر (ض) أن رجلا قال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأخبرني بشيء أتشبث به، قال: "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله"، الترمذي ٥/ ٤٥٨، وقال: حسن غريب من هذا الوجه. (٥) خرجه البخاري من حديث أبي ذر (ض) بلفظ: "من مات لا يشرك بالله ... شيئا دخل الجنة"، فقلت: وإن زنى وإن سرق، قال: "وإن زنى وإن سرق"، وأما حديث معاذ وهر الذي يعنيه المؤلف فهو بلفظ: وما من عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله إلا حرمه الله على النار"، قال: يا رسول الله، أفلا أخبر بها الناس، فيستبشروا، قال: "إذا يتكلوا"، فأخبر بها معاذ عند موته، تأتما. مسلم ١/ ٦١ حديث رقم ٥٣. (٦) في الصحيح عن أبي الدرداء: "أليس فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره، يعني حذيفة"، البخاري مع فتح الباري ٨/ ٩٣.