(٢) لفظ الحديث في الصحيح: "صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا ... "، البخاري مع فتح الباري ٢/ ٢٧٥. (٣) زيادة من خ: "ومن صلى العشاء في جماعة لم يزل في ذمة الله حتى يصبح"، والظاهر أنه سهو، فإن صلاة العشاء لا ذكر لها في هذا الحديث. (٤) لفظ الحديث في صحيح مسلم ١/ ٤٥٤: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه، فيكبه في نار جهنم"، وليس فيه ذكر صلاة العشاء، وأورد المؤلف الحديث في (مختصر النصيحة الكافية ص ٥) وذكر فيه لفظ (العشاء) أيضا، ومما ذكره المؤلف هناك من فوائد المحافظة على الصبح والعشاء في الجماعة قوله: ذكر بعض العلماء عن بعض السجانين أنه كان يسأل مدة أربعين عاما من يساق إليه عن هاتين الصلاتين فلم يجد أحدا ممن دخل عنده صلاهما في تلك الليلة في جماعة، قال المؤلف: وقد سألت كثيرا ممن يقع له المصائب والدواهي فأجده مفرطا في هاتين الصلاتين، وما وجدت أحدا قط أصابته شدة أو مصيبة كبيرة ممن صلاهما، وما فاتني منهما ركعة قط إلا رأيت أثرها في يومي.