(٢) طلب العلم فريضة، خرجه ابن ماجه ١/ ٨١، قال في الزوائد: إسناده ضعيف، لضعف حفص بن سليمان، وقال في المقاصد ص ٢٧٥: وحفص ضعيف جدا، بل اتهمه بعضهم بالكذب والوضع، وقيل عن أحمد: إنه صالح، ولكن له شاهد عند ابن شاهين في الأفراد، وقال ابن شاهين: غريب، قلت: القائل الحافظ السخاوي: ورجاله ثقات، بل يروى عن عشرين تابعيا عن أنس، وقال ابن عبد البر: يروى عن أنس من وجوه كثيرة كلها معلولة، لا حجة في شيء منها عند أهل العلم بالحديث من جهة الإسناد، وقال البزار: إنه يروى عن أنس بأسانيد واهية ... ، ثم قال: وفي الباب عن أبي وجابر وحذيفة والحسين بن علي وسلمان وسمرة ... ، وبسط الكلام في تخريجها العراقي في تخريجه الكبير للإحياء، ومع هذا كله قال البيهقي: متنه مشهور، وإسناده ضعيف، وقد روي من أوجه كلها ضعيفة، وروي عن الإمام أحمد قوله: إنه لم يثبت عندنا في هذا الباب شيء، لكن قال العراقي: قد صحح بعض الأئمة لبعض طرقه كما بينته في تخريج الإحياء، وقال المزي: إن طرقه تبلغ به رتبة الحسن، وانظر كشف الخفاء ٢/ ٥٦. (٣) خرجه ابن ماجه ٢/ ١٣٧٧، والترمذي ٤/ ٥٦١، وقال: حسن غريب، والحديث حسنه المنذري. (٤) رواه أبو نعيم في الحلية ٤٨ - ٣٨٥ عن سلمان مرفوعا، وهو من رواية الأعمش عن أبي البختري، ولا تعرف للأعمش رواية عنه، ورواه أو البختري عن سلمان، ولم يسمع من سلمان فهو مرسل، ومرسل أبي البختري ضعيف، أما ما صرح فيه بالسماع فهو حسن كما في طبقات ابن سعد ٦/ ٢٠٥ وانظر تهذيب الكمال ١١/ ٣٢ و١٢/ ٧٦. (٥) خرجه الترمذي ٥/ ٤٨، وابن ماجه عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (ص): "فقيه أشد على الشيطان من ألف عابد"، وقال الترمذي: غريب، لا نعرفه إلا من حديث =