(٢) أي: خاصية ثواب الصلاة على رسول الله (ص) مساو أو قريب من تسبيح الله عز وجل، لأنهما مقرونان ومقصودان بالإرسال في قوله تعالى: {إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا * لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا}، فالتعزير والتوقير لرسول الله (ص)، والتسبيح لله عز وجل. (٣) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وذكر السخاوي في القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع، عن أنس عن النبي (ص): "صلاة علي نور يوم القيامة على الصراط ... "، وقال: ذكره أبو سعد في (شرف المصطفى)، وذكر مثله من حديث أبي هريرة (ض)، إلى ابن شاهين في الإفراد، وأبو الشيخ والضياء وأبو اليمن ابن عساكر من طريق الدارقطني في الإفراد أيضا، والديلمي في مسند الفردوس وأبو نعيم، وقال: سنده ضعيف، انظر القول البديع ص ١٩٣ و٢٨٤، وانظر الفردوس حديث رقم ٣٨١٤.