للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

البخاري ومسلم وغيرهما في ترتيب طريقة سرد الأحاديث، فأحاديث الصلاة في مسند صحابي معين مثلًا روعي في ترتيبها بأن تبدأ بفضائل الصلاة، ثم المواقيت، ثم الأذان، ثم ما يُصَلَّى عليه وإليه، ثم التكبير، وهلم جرًا، وروعي في أحاديث مناقب الصحابة البدء بمناقب أبي بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، ثم رتبنا باقي الصحابة رضوان الله عليهم على حروف المعجم.

٣ - وقد قسمنا المسند إلى أبوابٍ ثلاثة: تضمن الباب الأول منها، مسند الصحابة رضي الله عنهم. وجعلنا الباب الثاني مسندًا لمن اشتهر بالكنى من الصحابة ثم الأبناء والمجهولين. وفي الباب الثالث، أثبتنا مسند النساء على النسق نفسه أعلاه، فبدأناه بالمعروفات منهن، ثم أتبعناه بالمشهورات بكناهنَّ، ثم أخيرًا بالمجهولات.

٤ - بدأنا كل حديث بذكر مَنْ رواه عن الصحابي، سواء أكان الراوي عنه صحابيًا أم تابعيًا، ثم سقنا متن الحديث كاملًا مضبوطًا، بالشكل مأخوذًا من أصح الطرق إن كان صحيحًا أو من الرواية التي تجمع ما فيه إن لم يكن كذلك مع بيان الوجه الذي اقتصر عليه كل واحد منهم في رواية الحديث.

٥ - على أننا لم ندخل في هذا "المسند الجامع" المقاطيع والمراسيل والمعلقات، ومجاهيل الاسم، وقصرناه على الأحاديث المسندة حسب، لأنها هي التي يمكن أن يجري عليها الحكم تقوية أو تضعيفًا.

٦ - ثم عنينا بذكر مواطن الروايات الواقعة في جُمَّاع هذه الكتب مرتبة حسب قدم وفيات مؤلفيها لما في ذلك من علو السند، وأحقية السبق، وإفادة المتأخر من المتقدم وإن كان بعض أصحاب هذه الكتب قد امتازت كتبهم بالاقتصار على ما صح عندهم كالبخاري، ومسلم، وابن خزيمة.

٧ - وتتبعنا بعد ذلك تشعب الأسانيد والطرق بدءًا من الشيخ الذي روى عنه صاحب الكتاب وانتهاءً بالصحابي أو التابعي الراوي عن الصحابي فبدأنا

<<  <  ج: ص:  >  >>