شَهِدْتُ مَعَ نَبِيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ، فَضَرَبْتُ رَجُلاً مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَقُلْتُ: خُذْهَا مِنِّي وَأَنَا الْغُلَامُ الْفَارِسِيُّ، فَبَلَغَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: هَلَاّ قُلْتَ: خُذْهَا مِنِّي وَأَنَا الْغُلَامُ الأَنْصَارِيُّ.
أخرجه ابن أَبي شَيْبَة ١٢/ ٥٠٥ (٣٣٥٦٨). وأحمد ٥/ ٢٩٥ (٢٢٨٨٢). وأبو داود (٥١٢٣) قال: حدَّثنا محمد بن عبد الرحيم. و"ابن ماجة" ٢٧٨٤ قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة.
ثلاثتهم (أبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الرحيم) قالوا: حدَّثنا حسين بن محمد، حدَّثنا جرير بن حازم، عن محمد بن إِسحاق، عن داود بن حصين، عن عبد الرحمن بن أبي عقبة، فذكره.
- أخرجه أبو يَعْلى (٩١٠) قال: حدَّثنا عبد الرحمن بن صالح، حدَّثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني داود بن الحصين، عن عبد الرحمن بن عقبة، عن أبيه عقبة، مولى جبر بن عتيك الأنصاري، قال:
شهدت أحدًا مع مولاي، فضربت رجلاً من المشركين، فلما قتلته، قلت: خذها مني وأنا الرجل الفارسي، فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ألا قال: خذها مني وأنا الرجل الأنصاري، فإن مولى القوم من أنفسهم. المقصد العلي (٩٥٧) مطالب (٤٧٥٠)